هشاشة العظام

مع أن جميع الأشخاص معرضون للإصابة بهشاشة العظام، إلا أن أغلب المصابين هم من كبار السن من الرجال والنساء ولكن النساء تصاب بنسبة أعلى وفي سن مبكرة وخصوصا بعد انقطاع الدورة الشهرية. اساسيات علاج هشاشة العظام هي بداية بالتغذية المناسبة وممارسة النشاط الرياضي في سن مبكرة والمكملات اللازمة من فيتامين د وكالسيوم

ويضاف إلى ذلك الادوية الخاصة المعتمدة لعلاج هشاشة العظام بعد وصول الحالة إلى درجة الهشاشة المثبتة بفحص هشاشة العظام عن طريق جهاز (DEXA Scan)

يسمى هشاشة العظام المرض الصامت لأنه في كثير من الحالات لا يكون اي اعراض ويتم اكتشاف المرض لاول مرة بعد حدوث كسر في جزء من الجسم وخصوصا في العامود الفقري أو الورك أو الرسغ . تبدأ بعدها المعاناة الشكوى

وتحدث هشاشة العظام عندما يصبح معدل نشاط الخلايا التي تهدم النسيج العظمي أكثر من نشاط الخلايا التي تبني مع تقدم العمر وعوامل أخرى

طريقة العلاج

بعد تحديد الطبيب للتشخيص الصحيح، يتم أختيار البرنامج العلاجي المناسب للحالة وعدد الجلسات اللازمة عن طريق بطاقة علاج خاصة (chip card) مبرمجة من الشركة الأم في المانيا والمصممة خصيصا من قبل فريق علمي وبحثي متخصص معتمداً على دراسات علمية على عشرات الالاف من المرضى.

مدة الجلسة الواحدة ساعة كاملة وعدد الجلسات ١٠ جلسات كل يوم جلسة

خلال الجلسة يستلقي المريض بشكل مريح . وينصح له بشرب الماء بمعدل ٢ لتر يوميا ليزيد من فعالية الجلسات

هذه التقنية العلاجية اخذت براءة اختراع لعلاج امراض المفاصل والغضاريف وهشاشة العظام. وحاصلة على موافقة هيئة الترخيص والاعتماد الدولية وقد فازت الشركة الصانعة لها (Med Tec) بجائزة افضل الابتكارات العلمية لأكثر من مرة والتي تمنح في المانيا لافضل الشركات المتوسطة من قبل لجنة تحكيم محايدة

علاج متطور وفريد

هذا العلاج هو الاول والوحيد في العالم الذي يعتمد على تقنية الرنين المغناطيسي المعروفة جدا للكل في مجال التصوير المغناطيسي فائق الدقة في تشخيص الامراض.
الفرق بين التقنية المستعملة في التصوير وتلك المستخدمة في العلاج هو شدة الجرعة المستخدمة لكل منها. حيث ان التصوير يحتاج إلى جرعات عالية جدا بينما يتم استخدام جرعات اقل كثيرا للعلاج – لا تزيد عن واحد الى عشرة الاف من قوة التصوير
الأساس العلمي يرتكز على حقيقة ان لكل نوع من الخلايا تردد معين، اذا تم تحديده فإننا نستطيع أن نوجه له الرنين المغناطيسي المناسب لتحفيز الخلايا على ترميم اي خلل فيها وتعيد بناء نفسها لتعالج السبب وليس فقط تخفيف الألم وتحسين الأداء

يبدأ العلاج بتشخيص الحالة المرضية من الطبيب الإستشاري لتحديد مدى الاستفادة من هذه التقنية، وتحديد نوع العلاج المناسب وعدد الجلسات المطلوبة

النتائج المتوقعة تتراوح من التخفيف الواضح من الآلآم إلى الشفاء التام واسترجاع الوظائف في الجزء المصاب وذلك حسب نوع الإصابة ودرجة شدتها والمدة منذ المرض
ويتميز العلاج بأنه لا يسبب أي الم وليس له أي أعراض جانبية، ولا يحتاج إلى تداخل جراحي أو حقن المفاصل. ولا يستدعي خلع الملابس ، ولِكون الأجهزة مفتوحة لا يسبب أي خوف من الاماكن المغلقة – رهاب

 

دور الرنين المغناطيسي العلاجي

ما تزال الادوية المعتمدة لعلاج هشاشة العظام هي الطريقة المتفق عليها عالميا للعلاج
ولكن هناك حالات لا يستطيع الأطباء وصف هذه الادوية لبعض المرضى
وهنا يأتي دور الرنين المغناطيسي العلاجي كعلاج طبيعي فعال ودون أي اعراض جانبية

من أهم هذه الحالات هي:
١- المرضى الذين يحظر عليهم استعمال هذه الادوية لوجود بعض الامراض عندهم تمنعهم من ذلك مثل امراض الكلى
٢- المرضى الذين وصف لهم الدواء ولكن لم يستطيعوا تحمله بسبب حدوث أعراض جانبية كبيرة
٣- المرضى الذين استعملوا هذه الادوية لسنوات ويجب عليهم بعدها التوقف عن اخذ العلاج حسب /التوصيات العلمية العالمية

٤- الحالات المبكرة ما قبل الهشاشة (قلة العظام) Osteopenia
والذين في العادة يوصف لهم الكالسيوم وفيتامين د حيث يمكن إضافة الرنين المغناطيسي العلاجي الذي أثبتت فعاليته في مثل هذه الحالات في منع أو تأخير تطور الحالة إلى الهشاشة الكاملة.

وتركز تقنية الرنين المغناطيسي العلاجي في حالات هشاشة العظام على تنشيط خلايا البناء العظمي
​ (Osteoblasts) بحيث تعوض عن الهدم الذي تسببه خلايا الهدم (Osteoblasts).