أمراض المفاصل

احتكاك المفاصل قد يصيب اي شخص واي مفصل

في المراحل الأولى تفقد غضاريف المفصل مرونتها وتصبح معرضة للتشقق في اماكن قليلة تكبر تكبر مع الوقت والاستعمال لتصيب مساحات متزايدة من الغضاريف. لتصل إلى أن يصبح المريض يشكو من آلام ونقص في الحركة والوظيفة. ومع أن الأحتكاك قد يصيب أي مفصل إلا أن مفاصل الركبتين والوركين والكتفين هي الأكثر عرضة لذلك. وكذلك فإن إحتكاك المفاصل الصغيرة في العامود الفقري تسبب ألم الظهر وتعتمد العلاجات المتوفرة حاليا لمثل هذه الحالات على درجة الإحتكاك (التآكل) والشكوى وتبدأ من أدوية إلى جلسات علاج طبيعي وتمارين علاجية إلى حقن المفصل بأنواع كثيرة من المواد ، وفي المراحل المتقدمة عمليات زراعة المفاصل الإصطناعية. وكل هذه الطرق تهدف إلى معالجة أعراض المرض وليس سببه.
​والطريقة الوحيدة حتى الان التي  تذهب إلى علاج أصل المشكلة هي في استخدام تقنية الرنين المغناطيسي العلاجي (MBST). التي تعتمد على تنشيط وتحفيز الخلايا على ترميم وبناء نفسها. وكلما بدأ العلاج في المراحل المبكرة للمرض كلما كانت النتائج أفضل. لإنه في المراحل المتقدمة جدا وعندما تكون جميع خلايا الغضاريف قد تلفت لا يتبقى خلايا حية يمكن تحفيزها. وتكون العمليات الجراحية هي الحل الأخير المتبقي ​

طريقة العلاج

بعد التشخيص الصحيح من قبل الطبيب، يتم اختيار البرنامج العلاجي المناسب للحالة وعدد الجلسات اللازمة التي تنفذ عن طريق بطاقة علاج خاصة (chip card) مبرمجة من الشركة الأم في المانيا والمصممة خصيصا من قِبل فريق علمي وبحثي متخصص معتمداً على دراسات علمية على عشرات الآلاف من المرضى

مدة الجلسة الواحدة ساعة كاملة وعدد الجلسات من ٥ إلى ٩ جلسات ، بمعدل جلسة واحدة يومياً وذلك حسب درجة الإحتكاك ومدته وشدته

خلال الجلسة يجلس المريض أو يستلقي بشكل مريح ، وينصح بشرب الماء بمعدل ٢ لتر يوميا ليزيد من فعالية الجلسات

هذه التقنية العلاجية حصلت على براءة اختراع لعلاج أمراض المفاصل والغضاريف. وحاصلة على موافقة هيئة الترخيص والإعتماد الاوروبية وقد فازت الشركة الصانعة لها (Med Tec) بجائزة أفضل الإبتكارات العلمية لأكثر من مرة والتي تُمنح في المانيا لإفضل الشركات المتوسطة من قِبل لجنة تحكيم محايدة

علاج متطور وفريد

هذا العلاج هو الاول والوحيد في العالم الذي يعتمد على تقنية الرنين المغناطيسي المعروفة في مجال التصوير المغناطيسي فائق الدقة في تشخيص الامراض.

الفرق بين التقنية المستعملة في التصوير وتلك المستخدمة في العلاج هو شدة الجرعة المستخدمة لكل منهما. حيث أن التصوير يحتاج إلى جرعات عالية جدا بينما يتم استخدام جرعات أقل كثيرا للعلاج ( لا تزيد عن واحد إلى عشرة الاف من قوة التصوير).

الاساس العلمي يرتكز على حقيقة أن لكل نوع من الخلايا تردد معين، إذا تم تحديده فإننا نستطيع أن نوجه له الرنين المغناطيسي المناسب لتحفيز الخلايا على ترميم أي خلل فيها وتعيد بناء نفسها لتعالج السبب وليس فقط تخفيف الالم وتحسين الاداء

يبدأ العلاج بتشخيص الحالة المرضية من الطبيب الاستشاري لتحديد مدى الاستفادة من هذه التقنية، وتحديد نوع العلاج المناسب وعدد الجلسات المطلوبة

النتائج المتوقعة تتراوح من التخفيف الواضح من الالام إلى الشفاء التام واسترجاع الوظائف في الجزء المصاب و ذلك حسب نوع الاصابة ودرجة شدتها والمدة منذ المرض. ويتميز العلاج بأنه لا يسبب أي الم وليس له أي أعراض جانبية ولا يحتاج إلى تداخل جراحي أو حقن المفاصل ولا يستدعي خلع الملابس ، ولِكون الاجهزة مفتوحة لا يسبب أي خوف من الاماكن المغلقة – رهاب

اعراض تآكل وأحتكاك المفاصل

في المراحل المتقدمة من المرض

ألم متزايد وخصوصا مع الاستعمال
تورم في المفصل
محدودية متزايدة في مدار حركة المفصل​
قد يكون هناك تجمع سائل داخل المفصل
سماع أصوات احتكاك العظام عند الحركة مع ألم
قد تمر فترات من الإلتهاب الغير جرثومي المؤلم جداً مع محدودية شديدة في الحركة
تشوهات واضحة في المفصل
ألم يزداد مع أي مجهود وقد يصل إلى ألم حتى عند الراحة
كل هذا يؤدي إلى نقص القدرة على استعمال المفصل في الأعمال اليومي

في المراحل الأولى من المرض 
شعور بتيبس في المفصل
الآم تتغير مع الطقس
شعور بتيبس في الصباح عند بداية الحركة وفي حالة الاستعمال الزائد
تورم بسيط في المفصل وانحرافات بسيطة
محدودية بسيطة في الحركة

العلاج بالرنين المغناطيسي